Några frågor gällande julen
besvarade av
Muftî Ismail Moosa
http://fatwabanken.se/index.php/compone ... agor-julen
Fatwâ id: 00103
Fråga:
Den kristna julen är snart här och vanligtvis så är det en mycket stressande stund för oss som är Muslimska revertiter från kristendomen.
Vissa bröder och systrar möter inga stora problem, medan andra attackeras hårt av deras familjer på grund av att dem har "förråt deras traditioner".
Det är uppenbart att vi måste undvika att närvara vid de kristnas religiösa riter, men förutom religiösa riter så finns det här även många folkliga traditioner som är starkt genomdrivna och i vissa familjer (som exempelvis min) kan lämnandet av dessa traditioner leda till stora motsättningar och gräl.
Det är en tradition i Sverige att att samla hela familjen (släkten) på middag på julafton och efter julafton för att önska varandra gott och ge presenter med varandra.
Om jag närvarar vid denna middag endast för att upprätthålla familjebanden och respektera mina föräldrar, men medverkar inte i någon kristen bön (i min familj gör man vanligtvis ingen bön), önskar inte någon god jul, rör inte ghair mahram (giftbara) kvinnor, äter eller dricker inte något haram (förbjudet), spelar inga hasardspel och undviker vadsomän kan vara harâm (förbjudet), gör jag då fortfarande något syndigt?
Kan jag ta emot deras "julpresenter" om de inte är förbjudna saker?
Kan jag ge de presenter på samma dag?
Svar:
1) Eftersom kvällsmat under julen har blivit en av huvudhändelserna på juldagen, är det inte tillåtet att delta, även om man gör det för familjebandens skull. Allâh Ta'âlâ har i följande två verser i den nobla Koranen betonat att vi borde ge företräde åt Allâhs lagar över våra familjer:
يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإخْوَانَكُمْ أوْلِيَاءَإنِ اسْتَحَبُّوا الكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَائِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ أُوْلَائِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
Vi borde alltid läsa om Sahâbâhs (följeslagarnas) liv och seh ur mycket de offrade sina familjer för Allâhs behag. Föreställ dig dem Sahâbâh som stred mot deras egna familjer. Vi har inte ombetts att göra så mycket och därför borde vi inte vara missnöjda med det lilla vi har ombetts att göra.
Om du dessutom vill upprätthålla dina faimiljeband, gör det genom att bjuda in din familj på den 23e, 26e eller på någon dag av året. Det är inget måste att närvara på de icke-troendes firanden.
2) Det är tillåtet att acceptera de icke-troendes presenter på deras högtiders dagar så länge de inte är orena är förbjudna enligt Shari'an. Avsikten med att ge gåvor är inte för att vörda den religiösa högtiden, utan snarare för att respektera och visa artighet till den gåvas ges, såsom det är påpekat av Imâm Ashraf 'Alî al-Tahanawî (Må Allah ha nåd över honom) i hans kända Imdâd al-Fatâwâ, 3/482. (se även Fatâwâ Mahmûdiyyah, vol.18 sid. 174/5, Aapke masail aur Unka Hal, vol. 1 sid. 67)
3) Det är inte tillåtet att ge presenter till de icke-troende på deras högtiders dagar. Om en person ger en present utav respekt för deras dag, lämnar han då Islâm. Om han dock endast ger det utav en sedvana, är det fortfarande syndigt att ge det på juldagen.
Böckerna (dvs. rättsböckerna) visar hursomhelst (som det är nämnt nedan) på att det är tillåtet att ge en present en dag innan eller efter högtiden om det är en sed (att göra det). Du skulle kunna ge presenten den 23e eller den 26e.
19334- وأخبرنا أبو بكر الفارسى أخبرنا أبو إسحاق الأصفهانى حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل قال قال لى ابن أبى مريم حدثنا نافع بن يزيد سمع سليمان بن أبى زينب وعمرو بن الحارث سمع سعيد بن سلمة سمع أباه سمع عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : اجتنبوا أعداء الله فى عيدهم. (السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (9 / 234)
رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يشتره في غير ذلك اليوم إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه الكفرة يكون كفرا و إن فعل ذلك لأجل السرف والتنعم لا لتعظيم اليوم لا يكون كفرا وإن أهدى يوم النيروز إلى إنسان شيئا ولم يرد به تعظيم اليوم وإنما فعل ذلك على عادة الناس لا يكون كفرا، وينبغي أن لا يفعل في هذا اليوم ما لا يفعله قبل ذلك اليوم ولا بعده وأن يحترز عن التشبه بالكفرة، وعن الإمام أبي جعفر الكبير رحمه الله تعالى إذا عبد الرجل خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد به تعظيم يوم النيروز فقد كفر بالله وحبط عمله (فتاوى قاضيخان - (3 / 362)
ويكفر ……وبخروجه إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم وبشرائه يوم النيروز شيء لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيما للنيروز لا للأكل والشرب وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين ولو بيضة تعظيما لذلك اليوم (البحر الرائق - (5 / 133)
قال رحمه الله ( والاعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز ) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام بل كفر
وقال أبو حفص الكبير رحمه الله لو أن رجلا عبد الله تعالى خمسين سنة ثم جاء النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد تعظيم ذلك اليوم فقد كفر وحبط عمله
وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدي يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به تعظيم اليوم ولكن على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده لكيلا يكون تشبيها باؤلئك القوم وقد قال من تشبه بقوم فهو منهم وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز وشيئا يشتريه الكفرة منه وهو لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما تعظمه المشركون كفر وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر (البحر الرائق - (8 / 555(
( والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز ) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام بل كفر , وقال أبو حفص الكبير رحمه الله لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز , وأهدى لبعض المشركين بيضة يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كفر , وحبط عمله , وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر , ولم يرد به التعظيم لذلك اليوم , ولكن ما اعتاده بعض الناس لا يكفر , ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة , ويفعله قبله أو بعده كي لا يكون تشبها بأولئك القوم , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } , وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه المشركون كفر , وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر (تبيين الحقائق - (6 / 228)
"جص" شرى يوم النيروز شيئاً لم يكن يشتريه قبله فلو أراد به تعظيم النيروز كما يعظم المشركون كفر لا لو أراد به الأكل والتنعم.
اهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر شيئاً ولم يرد به تعظيم ذلك اليوم ولكن جرى على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده كيلا يكون تشبهاً بهم قال عليه الصلاة والسلام من تشبه بقوم بهو منهم "قت" عن "ض" لو أنه عبد الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز فأهدى إلى بعض المشركين يريد به تعظيم ذلك اليوم كفر (جامع الفصولين - (2 / 174)
ويكفر بخروجه إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلونه في ذلك اليوم وبشرائه يوم نيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيما للنيروز لا للأكل والشرب وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين (مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر - (2 / 513)
وبخروجه إلى نيروز المجوس لموافقته معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم وبشرائه يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيما للنيروز لا للأكل والشرب وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين ولو بيضة تعظيما لذلك (الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر - (2 / 277)
والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به تعظيم ذلك اليوم ولكن جرى على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده كي لا يكون تشبها بأولئك القوم (الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر - (6 / 446)
(والاعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام (وإن قصد تعظيمه) كما يعظمه المشركون (يكفر) قال أبو حفص الكبير: لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم أهدى لمشرك يوم النيروز بيضة يريد تعظيم اليوم فقد كفر وحبط عمله ا ه.
ولو أهدى لمسلم ولم يرد تعظيم اليوم بل جرى على عادة الناس لا يكفر، وينبغي أن يفعله قبله أو بعده نفيا للشبهة، ولو شرى فيه ما لم يشتره قبل إن أراد تعظيمه كفر، وإن أراد الاكل كالشرب والتنعيم لا يكفر. (الدر المختار - (7 / 345(
قوله ( والإعطاء باسم النيروز والمهرجان ) بأن يقال هدية هذا اليوم ومثل القول النية فيما يظهر (رد المحتار - ط. بابي الحلبي - (6 / 754)
Och Allâh Ta’âlâ vet bäst.
Wassalâm,
(Muftî) Ismail Moosa